السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اتمنى ان الكل يكون بخير وبصحة وسلامة ،،،
بتكلم في طبيعة العلاقة بين المرأة والريال .... اللي أدري لو تكلمت ما راح اوفي ... لأنها علاقة معقدة .... يكتبون فيها كتب ومحاظرات ودورات ....
بس بحاول كثر ما اقدر أصور هالعلاقة بشكل واقعي .... وبشكل أكبر من ناحية المرأة ... كوني أنثى J
وبذكر بعض النقاط اللي قريتها في كتاب " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " للكاتب د . جون غراي ...
فكرة الكتاب بأختصار .. أن صور حياة النساء والرجال بكوكبين الزهرة والمريخ ...
أن النساء من الزهرة :
يقدرن الحب ، والإتصال ، والجمال ، والعلاقات ، وعلم النفس ، ويقضين وقتا طويلا في مساندة ، ومساعدة ورعاية بعضهم البعض .
والبوح بمشاعرهم أهم من تحقيق الأهداف والنجاح ، والحديث والتواصل مع بعضهم يعتبر مصدرا هائلا للاشباع .
والرجال بالمريخ يتصفون :
يمجدون القوة والكفاءة والفاعلية ، أنهم يشعرون بالاشباع عن طريق النجاح والأنجاز بصورة رئيسية .
انهم مهتمون بالرياضة والأخبار وسباق السيارات ولا يعيرون اهتمام لكتب العشق وكتب المساعدة الذاتية ، ومستمع سيء جدا.
وعن طريق الصدفة تعرف أهل المريخ على أهل الزهرة وأصبح دافع للتعرف على هذا الجنس اللطيف وأصبح هاجس أهل المريخ ( الرجال) الوصول لأهل الزهرة ( النساء) ...
وهكذا تكررت الزيارات وقرروا النزول للعيش على الارض ..
فالرجال بالمريخ يهتمون " بالمدركات الحسية " " والأشياء" بدلا من الناس والمشاعر ..
حتى بالوقت الراهن على الأرض بينما تحلم النساء بالحب يحلم الرجال بالسيارات الفارهة والكمبيوترات الأكثر سرعة والآلات ، والتكنولوجيا الحديثة الأكثر قوة .
هاذي كانت فكرة الكتاب بأختصار ... والذي يحدد صفات الرجل والمرأة وطبيعة العلاقة بينهم وشلون المفروض التصرف يكون ..
يعني الرياييل ما يعرفون يتكلمون ... واذا ردوا ما يبردون القلب ... وقلت صبر بالأستماع ...
أما المرأه عاطفية .... تحب تعبر عن مشاعرها تبي اللي يسمع ... تبي شخص يبادلها الكلام .. تبي شخص يلاحظ لبسها يمدحها يحس عطرها حتى ...
يعني المرأة مثلا مثلا :
تقول : " انت ما قمت تحبني"
يرد عليها : " طبعا أنا أحبج عيل ليش انا اهني !! "
طبعا هذا رد سخيف مو هذا الي تبيه المرأه .... اهية تقصد انها حاسة في برود العلاقة ان مشغول عنها وإن ما قام يهتم فيها .. تبي حب ...
ممكن يكون الرد : " أنا آسف حبيبتي حاس فيج والله انا انشغلت عنج بس والله راح اعوضج + لمة ... أو ... أنتي آمري بس أنا اليوم ماكو ديوانية وراح اقعد وياج ونطلع بعد اشتبين "
اهني المرأة اتحس بالتقدير ...
المرأة ترى مجرد لما تنادي الريال كفاية يرد عليها : " أبوي انتي" .... وإلا " عيونه" .. وإلا " ها بابا"... اعتقد انه كفيل يلين قلبها ويدوخها .. بعدين يا جماعة والله الحجي الحلو ببلاش!!
ما تشوفون المرأة بسرعة ينقص عليها
ويقول الكتاب : أن الرياييل لما يتضايقون ويعصبون ما يحبون المرأه اتكلمهم إلا ليما يهدون واييون اهمه من كيفهم ويتكلمون ..
وصور هالفكرة بأن الرجال يدخلون إلى كهوفهم ... هذا بمعنى سوف أعود وعلى المرأة تتركه بروحه وتنتظر عودته بحاله أفضل ...
وأنه الريال ما يحب المرأه تنصحه وترز ويها الا لما اهو يطلب منها هالشي ....
وأنا نوعا ما .. ما أيد هالفكرة ....
ممكن يكون الرياييل لما يعصبون لحد يكلمهم ... لكن وايد وايد وايد رياييل لما يتضايقون ... مجرد كلمة " عمري اشفيك اليوم وتمسح على راسه "
واذا كان متضايق ... اتوقع كافي انه يخق و ممكن يطلع الي بقلبه كلا ....
والحلو ان المرأة تحس بالريال بدون لا يتكلم .... لأن في بعض الرياييل يعصبون إذا مرته ما سألته بقول أنتي مو مهتمة !!
لكن التصرف السليم .... أنج لما تشوفينه معصب .. وما تكلم ... لا تدرنين على أمن يابته ...( اشفيك .. قول ... تعبان .... امبله فيك شي .... انزين قولي أنا مرتك ...) يعني سكتي أبرك لج ...
لكن ممكن تكونين مفيدة عن طريق ... مثلا تبعدين الياهال عنه .. والازعاج ... اتحطين له الأكل ... تكونين يمه وحريصه على تلبية جميع احتياجاته ... بحيث متى ما كان متهيء راح يقولج ...
وبرايي الشخصي الريال اللي لي عصب صك علي الدار ولا هدا طلع وإذا قربتي منه يا ويلج ممكن يكفخج بأكبر ما عنده .... هذا ضعيف الشخصية وغير واثق من قدراته .....( وهذا نوع ممكن يكره الناس فيه ويبعد أقرب الناس منه)
وفي جملة وظاهرة ما عجبتني ولا أيدها كلش كلش .....
اهي أن " الرجال كالأحزمة المطاطية .... "
يعني كل ما قربتي منه اييله يوم يحس بالخوف يبتعد لاشباع حاجته للحرية والأستقلال ..... وبعد ما يبلغ مداه ( يعني بعد ما يشبع من الخرابيط )...
لكن ما رده بيرتد لي ورا وراح يرجع .... ولازم تكونين بانتظاره ...
يا سلام .... وبالله ما رجع شلون يعني !!
والا يعني كل مره .. بتحمل هالشي ..... والسؤال لي متى انطره !!
وفي فقرة عن المرأة أيدها وايد وايد ..... واتوقع أنه وايد بنات يحسون هذا الأحساس ....واهوه واقعي جدا ...
فالمرأة بالعادة تخشى أن تحتاج إلى الكثير( كونها مندفعة ومتسرعة) ثم تكون مرفوضة ، أو مخذولة . أو يصدر عليها حكم سلبي . والرفض ، والخذلان .
فالمرأة عرضة للاعتقاد السلبي الخاطيء بأنها لا تستحق الحب ...
والمرأه تمر بنوعين من الشعور يا "الأحتياج" ...... يا "العوز" .....
" الأحتياج" هو اتصال صريح وطلب للدعم من رجل بأسلوب مفعم بالثقة . والذي يفترض أنه سيعمل ما في وسعه . وهذا الأسلوب يمكنه .
واللي ممكن أفسره .... انه المرأه تبي الحب وعندها الثقة انها راح اتحصله من الرجل واللي ممكن يكون احتياج متبادل بين الأثنين ويتحقق التواصل ..
( هذا في حالة البنت صغيره وتوها مصدقه انها بتلاقي الحب ) أو ( لقت الشخص المناسب وحاسة بالأكتفاء)
ولكن ....
" العوز" هو احتياج يائس للدعم لأنك لا تثق بأنك ستحصل عليه وهذا يدفع الرجال بعيدا ويجعلهم يشعرون بأنهم مرفوضون وغير مقدرين حق قدرهم .
وهذا أقدر أفسره .... أنه للأسف بالوقت الحالي صعب صعب المرأه تثق بالريال .... فمن البداية تحاول ترتبط فيه واهية تدري في فشل العلاقة ...
أو بمعنى انها تخاف تعطي تعطي واتندفع وبعدها .... ما يبي يتزوج ويخذلها وتحس بالنكران والخذلان ...
فتبدأ اشوي اشوي تشعر انها غير جديرة وبخيبة أمل .... وتعتقد انه لا أحد يستحق حبها ...
وهذا اعتبره واقعي بين البنات ... كونها محبطة من عدم مقدرتها بالحب وعدم وجود من يقدرها ....
صعب عليها تكون علاقة .... لأنها صعب تثق ومتأكدة ان العلاقة راح تفشل .... فهالشي كفيل انه يبعد الرجل عنها ...ويخليها ما تدخل في علاقة حب .
وانا أقول أبركها من ساعة أحسن بعد
- يعني الرياييل مثلا ما يحبون المرأه تنتقدهم وتقلل من قدرتهم .. وتطلعهم فاشلين ....
انزين يا فلان : صلح الباب الدرج مكسور ..... وين الريال اللي يصلح ... ركب يدات للباب ... وين الصباغ .... والمرأة تحن تحن تحن ... !!
اهني مضطرة تعطيه كلمة تسم بدنه شوي ... وجان زين يفيد بعد ...
- والمرأه أيضا ما تحب ريلها يفشلها وتبيه يدلعها ....
وإذا يبيها تطلع زينة وتعدل جسمها وتكشخله .. ويقعد ينقز فيها !! .... ما بقا ممثلة ما مدحها ما بقا صورة ما عجبته !! وهم عادي عندها ...
وإذا قطها بويها.. جسمج يلوع الجبد ضعفي ...راح تقول : واي دفش ... ما تقدرني ... وما.. وما .. وما ....
( أييي مسكين عيز واهوه يتكلم )...!!!
ممكن نطلق مجموعة من الصفات على الحريم والرياييل بعد بس تظل مو مقياس ....
الشطارة تكمن في دراسة المرأة لزوجها والعكس صحيح ...
اهني ممكن التنبؤ وسهولة التعامل بتكون سهلة حيل
اتمنى يكون ايميلي مفيد ... واتمنى انكم تقرون الكتاب .... لأن ممكن تلاقون اشياء مو فاهمينها او مو حاطين لها تفسير وممكن يساعدكم هالكتاب وايد ...
قواكم الله ... وفمان الله ،،،،،