الحب .. هل هذا ما ابحث عنه ..!!
ِِِِ
لا اعلم .. فانا محبوبه والحمد لله .. إذن ما المشكلة ..
هل أريد أن اعيش قصة حب .. ربما .. ولكن كيف ؟
من .. وأين .. وإلى متى !! ... وما هو حدود هذا الحب ...!! وكيف ساعرف أنني احببت .. وهل هو الشخص المناسب ... وكيف سيتوج هذا الحب ..!! وهل في الحقيقة اني مستعده لهذا الحب !!
أسئله كثيرة تخنقني ... لماذا هذا التفكير الدائم في أمر ليس بيدي .. يقولون دعي الحب يأتي ولا تلهثين ورائه .
هل أحببت من قبل .. ربما ... ولكن يقولون و ما اعرفه بأن من تحب لا تكره.. وانا أقول : من تحبه ممكن ان يُكره بسبب أفعاله ....
فأنا لا أحب ... نعم ... قلبي خاوي ... على الرغم من أني أحمل كم هائل من الحب والحنان والرومانسيه والعطاء .... إلى انني أبحث عن من يستحق هذه المشاعر ...
صعب أن تتنازلي عن مبادئك وعن قيمك وعن أمور كثيرة تهمك ... وإلا ستشعرين بالإهانة لنفسك ...
احاول أن أفسر مقولة " دعي الحب يأتي إليك بنفسه " ....
فأتخيل فلم أجنبي رومانسي ... أقارن بين المجتمعين والظروف ...وإلى أي حد الفرصه متاحه .. أضحك على نفسي ... !!
دائما تخيلت انه ما دام الشخص ذو اخلاق عاليه .. ومتفهم .. ومثقف وفيه الكثير من الصفات المناسبه .. بانني سأستطيع ان احبه .. خاصة واهو يبادلني هذا الشعور ..
لكن ... هذا امر مرهون بقلبي ... الكثير يتوقع ان الحب يأتي بسهولة بعد بضعة خطوات من التقرب والكلام ... ولكن هو يحتاج دراسة وتامل وتفكير وإعادة نظر ...
هناك فرق ما بين اللباقة في المعاملة والحب .... صعب صعب علي أن اتظاهر بالحب شي يقتلني... وإن كنت صريحة أصبحت وقحة وخالية المشاعر ...!!
لماذا يظل هذا الموضوع يلاحقني .... لا أعرف .. ربما لأضمن أني سأعيش حياتي للأبد مع شخص مناسب وملائم ومتفق معي ...
ولكن ما هو ضماني ....!! حقا ما اغباني .... تفكير محدود .. أو ربما مشاعري دفعتني لهذا التفكير :(
لماذا اضحك على نفسي وافكر بالحب .... على الرغم من انني أيئد الحب بعد الزواج إلا أني أظل أفكر به ... ربما لأن الحب بعد الزواج مغامرة !!
وهل زواج الحب ليس بمغامره كبرى !!!!!
يا لي هذا التفكير المعفن .... :))))
حقا لقد اصابتني هلوسة :)
فكلاهما ينجح وذلك توفيق من الله ..
لا اعرف لماذا يراودني شعور بأن مسألة الحب بالكويتي الفصيح .. " راحت علي " :))
أنا في الواقع لا أحتاج لسبب حتى أحب بل لأسباب وأسباب قويه .. لأني لا استطيع أن أحب بسرعه ولا حتى عقلي يستوعب ذلك .... فالطريق إلى قلبي هو عقلي بلا شك ..
لا أعرف موضوعي هذا هل هو خواطر أم أفكار تراودني أم أحلام ... أم مجرد كلمات اردت أن اقولها ..
ولكن المرأه وحدها تدرك هذا الشعور ....