ِمجتمعنا يحتوي على العديد من الأمثلة والمواقف والصفات والأشخاص … بجميع الأنواع … وتختلف طريقتهم بالحكم ..
وتختلف طريقتهم أيضا في قياس ومعادلة هذه الأشياء .. فبعض الناس لا تعترف في الحلول الوسطى ولا اللون الرمادي … أي بمعنى إما أبيض أو أسود …. إما فوق وإما تحت ..
هناك أمور لا خلاف عليها فالجواب بها إما بلا وإما بنعم ..ولكن هناك أمور عند التعامل معها لابد أن يكون هناك مرونة لدى الشخص …
هناك امور لا خلاف عليها مثال ..
هناك ذكر وهناك أنثى فقط ..... وأصبح هناك ما يسمى بالجنس الثالث .. على الرغم من أنه خيار شاذ وخارج نطاق التغطية ..!!
والجنس الثالث ... كانت غلطة .. فربنا يهدي من يشاء ... والغافل يأتي له يوم ويصحو ..
هناك الصح وهناك الخطأ ..... ولكن من يخطأ ألا تصحح أخطائه ... وعندما يحدث الخطأ ألا يمكن علاجه .... والمخطأ كذلك ألا تتم معاقبته !!
وعندما تتصلح أخطائه ألا يحدث تدريجيا
نعم تأنيب وليس ترهيب .. معاتبه وليس استهزاء .. بالكلام الطيب لا الهجوم والهجوم والهجوم ..
الرمادي فعلا محير ... ويجعل الشخص معلق ما بين أمرين ... ولكن في كثير من الأحيان يحقق النجاح مع من يعرف التعامل معه ...
وهذه الصفة لا يملكها البعض ..!!
كلنا نطمح إلى اعلى مرتبات النجاح والتفوق
بمعنى لو كان الأبيض هو قمة النجاح ... فنحن بلا شك نطمح إليه ... وإن كان الأسود هو قمة الفشل بالتأكيد نريد الابتعاد عنه ...
ولكن ألا يحدث ان الظروف والحالة النفسية والإجتماعية والمكان والزمان .. يجعلان الانسان يتأرجح ما بين هذان اللونين ..
ألا يفضل أحيانا بتحقيق الرضا من حياته والابتعاد عن الفشل وبالتالي يكون محايد ...!!
وأن لم يصل إلى قمة النجاح هل سيعتبر هذا نهاية الكون ...!!
على الشخص أن يكون عقلاني ولكن لابد أن تكون للعاطفة دور أيضا … والظروف المحيطة والطارئة عامل مؤثر فيجب أن يسمع الطرف الآخر … يجب أن يضع نفسه في الموقف ويحكم بعدها …
فأنا عن نفسي رماديه … غالبا لا استطيع ان أضع مقياس لشي … دائما أحاول أن أقلب الموضوع بجميع الاتجاهات واسمع من كلا الطرفين .. وأقوم بعمل مقارنة ذهنية سريعة …
فأنا لست بعبقرية أطلق الأحكام والآراء وأكون واثقة منها …. ولست ملاكا لا يخطأ حتى أجعل الشخص إما أن يكون ملاك وإما أنه ( مخطأ من راسه لي كرياسه
هناك أشخاص تحتار بالتعامل معهم … تعتقد أنك تعرفهم وأنه سهل التعامل معهم … ولكن هم أناس متعبين …
معهم تكون إما سيئ وإما متكامل …. إما مجتهد وإما كسول … إما إنك ذات طيبة وإما إنك شرير ماكر …
لا يريدون تغيير يطرأ على الشخص وإلا سيكون في دائرة الحظر …!!
الحياة ومصاعبها وطريقتنا للتعامل معها تحتاج لوجود شخص مرن حتى يعرف كيف يدير أموره ويتعامل مع من حوله وبتربيته لأبنائه أيضا ..
فالاعتدال مطلوب في شتى المجالات الحياتية وحتى في العبادة .. علينا إتباع القرآن والسنة .. والابتعاد عن المبالغة فيها بمعنى عليك أن تسعى للوصول إلى المنطقة البيضاء ولكن لا تتعدى هذه المنطقة لاعتقادك بأنك تفوق السنة والقرآن وهذا ما نهانا عنه الأسلام ..
اعتدل في محبتك .. للأشخاص لا تكون أناني وتريد تملك الناس ..
اعتدل في غيرتك .. ولا تجعلها هاجس يضيق حياتك ويتعب عقليتك ..
اعتدل في غرورك ... فحب الذات مطلوب ولكن لا تجعله يخل بتوازنك ..
اعتدل في مزاحك ... فأحيانا ( ملاقتك ) تعفس بها مزاجك ....
اعتدل في عزة نفسك .. لأنها لا تنبطق على أشخاص تعتبرهم ذاتك و شخصك ..
حب لنفسك ما تحبه لغيرك .... فأنت بشر أحيانا سعيد وتارة حزين .. مرة يكون مزاج رايق وأخرى متضايق ..
يزل لسانك نعم ..... يحدث ..
تخطأ في الحكم ......أيضا يحدث ..
لديك عيوب ..... بالتأكيد لأنك بشر ...
إذن لا تطلب الكمال ممن حولك ... !!
التفاهم جميل ... والتفهم أيضا رائع ... السلاسة في التعامل ... مطلوبة ...
وهي تقرب الأشخاص من بعضها ....
عندما تكون شخص غير مرن ولا يوجد لديك خيارات وبدائل .... إما الابيض والأسود ..
لن يتقرب منك الناس ... وأنت شخص غير كفؤ للنصح والإرشاد ...
أبنائك سيتحاشونك ... وعندما يقعون في مشكلة فلن يلجئوا لك ... إما يلجئوا لشخص آخر وإما أن تزداد مشكلتهم بالكبر .. لخوفهم منك ومن ردود أفعالك ...
وأحذر ولا تقل أنا وأنا وأنا .... فأنت لست مثال لكل شي ... ولست مثال يجب أن يتحذا به الجميع ...
هي دعوة للتسامح والليونة والمرونة..لا تكن صارم ومتشدد ..
ببساطة كن واقعي ..
وتختلف طريقتهم أيضا في قياس ومعادلة هذه الأشياء .. فبعض الناس لا تعترف في الحلول الوسطى ولا اللون الرمادي … أي بمعنى إما أبيض أو أسود …. إما فوق وإما تحت ..
هناك أمور لا خلاف عليها فالجواب بها إما بلا وإما بنعم ..ولكن هناك أمور عند التعامل معها لابد أن يكون هناك مرونة لدى الشخص …
هناك امور لا خلاف عليها مثال ..
هناك ذكر وهناك أنثى فقط ..... وأصبح هناك ما يسمى بالجنس الثالث .. على الرغم من أنه خيار شاذ وخارج نطاق التغطية ..!!
والجنس الثالث ... كانت غلطة .. فربنا يهدي من يشاء ... والغافل يأتي له يوم ويصحو ..
هناك الصح وهناك الخطأ ..... ولكن من يخطأ ألا تصحح أخطائه ... وعندما يحدث الخطأ ألا يمكن علاجه .... والمخطأ كذلك ألا تتم معاقبته !!
وعندما تتصلح أخطائه ألا يحدث تدريجيا
نعم تأنيب وليس ترهيب .. معاتبه وليس استهزاء .. بالكلام الطيب لا الهجوم والهجوم والهجوم ..
الرمادي فعلا محير ... ويجعل الشخص معلق ما بين أمرين ... ولكن في كثير من الأحيان يحقق النجاح مع من يعرف التعامل معه ...
وهذه الصفة لا يملكها البعض ..!!
كلنا نطمح إلى اعلى مرتبات النجاح والتفوق
بمعنى لو كان الأبيض هو قمة النجاح ... فنحن بلا شك نطمح إليه ... وإن كان الأسود هو قمة الفشل بالتأكيد نريد الابتعاد عنه ...
ولكن ألا يحدث ان الظروف والحالة النفسية والإجتماعية والمكان والزمان .. يجعلان الانسان يتأرجح ما بين هذان اللونين ..
ألا يفضل أحيانا بتحقيق الرضا من حياته والابتعاد عن الفشل وبالتالي يكون محايد ...!!
وأن لم يصل إلى قمة النجاح هل سيعتبر هذا نهاية الكون ...!!
على الشخص أن يكون عقلاني ولكن لابد أن تكون للعاطفة دور أيضا … والظروف المحيطة والطارئة عامل مؤثر فيجب أن يسمع الطرف الآخر … يجب أن يضع نفسه في الموقف ويحكم بعدها …
فأنا عن نفسي رماديه … غالبا لا استطيع ان أضع مقياس لشي … دائما أحاول أن أقلب الموضوع بجميع الاتجاهات واسمع من كلا الطرفين .. وأقوم بعمل مقارنة ذهنية سريعة …
فأنا لست بعبقرية أطلق الأحكام والآراء وأكون واثقة منها …. ولست ملاكا لا يخطأ حتى أجعل الشخص إما أن يكون ملاك وإما أنه ( مخطأ من راسه لي كرياسه
هناك أشخاص تحتار بالتعامل معهم … تعتقد أنك تعرفهم وأنه سهل التعامل معهم … ولكن هم أناس متعبين …
معهم تكون إما سيئ وإما متكامل …. إما مجتهد وإما كسول … إما إنك ذات طيبة وإما إنك شرير ماكر …
لا يريدون تغيير يطرأ على الشخص وإلا سيكون في دائرة الحظر …!!
الحياة ومصاعبها وطريقتنا للتعامل معها تحتاج لوجود شخص مرن حتى يعرف كيف يدير أموره ويتعامل مع من حوله وبتربيته لأبنائه أيضا ..
فالاعتدال مطلوب في شتى المجالات الحياتية وحتى في العبادة .. علينا إتباع القرآن والسنة .. والابتعاد عن المبالغة فيها بمعنى عليك أن تسعى للوصول إلى المنطقة البيضاء ولكن لا تتعدى هذه المنطقة لاعتقادك بأنك تفوق السنة والقرآن وهذا ما نهانا عنه الأسلام ..
اعتدل في محبتك .. للأشخاص لا تكون أناني وتريد تملك الناس ..
اعتدل في غيرتك .. ولا تجعلها هاجس يضيق حياتك ويتعب عقليتك ..
اعتدل في غرورك ... فحب الذات مطلوب ولكن لا تجعله يخل بتوازنك ..
اعتدل في مزاحك ... فأحيانا ( ملاقتك ) تعفس بها مزاجك ....
اعتدل في عزة نفسك .. لأنها لا تنبطق على أشخاص تعتبرهم ذاتك و شخصك ..
حب لنفسك ما تحبه لغيرك .... فأنت بشر أحيانا سعيد وتارة حزين .. مرة يكون مزاج رايق وأخرى متضايق ..
يزل لسانك نعم ..... يحدث ..
تخطأ في الحكم ......أيضا يحدث ..
لديك عيوب ..... بالتأكيد لأنك بشر ...
إذن لا تطلب الكمال ممن حولك ... !!
التفاهم جميل ... والتفهم أيضا رائع ... السلاسة في التعامل ... مطلوبة ...
وهي تقرب الأشخاص من بعضها ....
عندما تكون شخص غير مرن ولا يوجد لديك خيارات وبدائل .... إما الابيض والأسود ..
لن يتقرب منك الناس ... وأنت شخص غير كفؤ للنصح والإرشاد ...
أبنائك سيتحاشونك ... وعندما يقعون في مشكلة فلن يلجئوا لك ... إما يلجئوا لشخص آخر وإما أن تزداد مشكلتهم بالكبر .. لخوفهم منك ومن ردود أفعالك ...
وأحذر ولا تقل أنا وأنا وأنا .... فأنت لست مثال لكل شي ... ولست مثال يجب أن يتحذا به الجميع ...
هي دعوة للتسامح والليونة والمرونة..لا تكن صارم ومتشدد ..
ببساطة كن واقعي ..